( عن جريدة لوموند الفرنسية + عدة مصادر أخرى) – 08.06.2010 - : لأول مرة ،دراسة أمريكية تحت عنوان ( اسم والدي المانح) ، قامت بها مجموعة من جامعيين و خبراء للتفكير على الوضعية القانونية ، الأخلاقية و الاجتماعية العلمية للأبوة في المجتمع المعاصر ، لحساب اللجنة على مستقبل شروط الأبوية .
كما هو معلوم ، يولد في الولايات المتحدة بين 30.000 و 60.000 طفل سنويا من "هبة المني" . الرقم يبقى غير دقيق لأن ليس هناك إحصائيات موثوقة و شفافية في هذا الميدان.
أول ولادة بهذه الطريقة تمت في فيلادلفيا عام 1884 . في القرن العشرين ، "سوق الخصوبة" تتطور ، و هو الآن رقم أعماله يقدر بثلاثة فاصل ثلاثة (3،3 ) مليار دولار سنويا . أكبر بنك للمني ،على مستوى العالم المؤسسة الدانمركية " كريوس" (Cryos ) ، تصدر ثلثي السائل المنوي المجمع .
في كثير من البلدان ، الأشخاص الذين ولدوا بالتبرع "الحيوانات المنوية" لا يستطيعون الوصول إلى هوية والدهم "البيولوجي" . في السنوات الأخيرة ، كثير من الدول ، مثل المملكة المتحدة ، السويد ، النرويج ، الدول المنخفضة بعض الولايات الاسترالية و نيوزيلندا ، منعت التبرع بالحيوانات المنوية الغير معروفة .قانون في هذا الخصوص تمت مناقشته حديثا في كرواتيا.
لتوضيح ، "هبة المانح" ، هي "تبرعات حيوانات منوية" . ممارسات تسمح للرجل إعطاء "حيوانه المنوي" لولادة طفل . عملية التبرع يمكن لها تجرى في عيادة أو في "بنك المنوية" .
في بعض الدول ، مثل فرنسا ، تستند على الطوعية ، المجانية وعدم الكشف عن هوية المانح . في بعض الدول الأخرى عدم الكشف عن هوية المانح يمنعها القانون . ويحدد له (أي للمانح) عدد الأطفال الذي يمكن له المساهمة في إنجابهم بهذه الطريقة.
في فرنسا هذه الطريقة تستعمل منذ 1973 ، ويقوم بها "مركز الدراسات و المحافظة على البويضات و مني الإنسان" ويعرف باختصار ( CECOS) . أكثر من 38.000 طفل ولدوا بهذه الطريقة على التراب الفرنسي ، بواسطة 9.300 مانح . في كل سنة هناك أكثر من 4.000 زوج يتقدمون بطلبات ، والطلبات أعلى من العروض . الأزواج المستلمين يواجهون مهل عام و حتى عامين للحصول على البويضات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق